أفصح مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن توقف 800 من شركات المقاولات عن العمل وفقدان ما يقارب من مليون وخمسمئة ألف عامل وظائفهم. وقال إن نحو مليون ونصف المليون يمني آخر تضرروا من الحرب في تعز وصعدة وحجة والبيضاء. وأفاد أن المنظمات الدولية التي تلقت مليارا و890 مليون دولار لم تستطع الوصول إلى هؤلاء المتضررين. ولفت المركز إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال الربع الأول من العام 2016م بنسبة بلغت 25 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح تقرير «اليمن مؤشرات الاقتصاد» الصادر عن المركز أمس الأول أن تعز احتلت المرتبة الأولى في ارتفاع الأسعار بمتوسط بلغ 45 % تلتها الحديدة 27 % ثم عدن وحضرموت ومأرب وصنعاء.
ووصف تأثير الحصار على تعز بأنه كارثي، إذ ذكر المركز أن نحو 10 آلاف أسرة في إحدى المديريات تعيش على وجبتين في اليوم، فيما يواجه 800 ألف من سكان المدينة انعداما شبه تام للمياه الصحية، في وقت توقفت 95 % من مستشفيات المدينة عن تقديم خدماتها الطبية.
وذكر التقرير أن 31 مصنعا وشركة ومستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري تعرض للاستهداف المباشر. وتحدث عن تراجع إنتاج مصانع الأدوية المحلية بنسبة 5 %.
وأوضح تقرير «اليمن مؤشرات الاقتصاد» الصادر عن المركز أمس الأول أن تعز احتلت المرتبة الأولى في ارتفاع الأسعار بمتوسط بلغ 45 % تلتها الحديدة 27 % ثم عدن وحضرموت ومأرب وصنعاء.
ووصف تأثير الحصار على تعز بأنه كارثي، إذ ذكر المركز أن نحو 10 آلاف أسرة في إحدى المديريات تعيش على وجبتين في اليوم، فيما يواجه 800 ألف من سكان المدينة انعداما شبه تام للمياه الصحية، في وقت توقفت 95 % من مستشفيات المدينة عن تقديم خدماتها الطبية.
وذكر التقرير أن 31 مصنعا وشركة ومستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري تعرض للاستهداف المباشر. وتحدث عن تراجع إنتاج مصانع الأدوية المحلية بنسبة 5 %.